مؤتمر دولي عن الإسلام والسلام العالمي في ألبانيا


يهدف المؤتمر إلى تقديم مساهمة في تصحيح جو السلم العالمي، من خلال تقديم وتبادُل وجهات النظر، والآراء والمقترحات والتوصيات والمعلومات؛ حيث تناوَل الباحثون من مختلف المناطق والثقافات موضوعات مهمة ومشكلات وظواهر تُهدِّد السلام العالمي، محاولين تقديم نموذج الاحترام وقَبول الآخر.
وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس المشيخة الإسلامية "إسكندر بروتشاي": إن الالتزام الإسلامي التقليدي في "ألبانيا" هو أكثر شمولية، وبعيد عن إساءة الاستخدام، ونابع من التعاليم الأصلية التي تقوِّي الرغبة في الحوار مع الجميع، واحترام الآراء ووجهات النظر، وكثيرًا ما نسمع من المثقفين والمحللين ما يسمونه بـ"إسلامي ألباني"، ولكنه في الواقع هو إسلام أُصولي.

وحضر الافتتاح رئيس جمهورية "ألبانيا" "بويار نيشاني" الذي قال في كلمته: إن "ألبانيا" قدمت نموذجًا في غاية الروعة؛ حيث يعيش الشعب الألباني بمختلف طوائفه الدينية منذ قرون عدة في احترام وتعايش سلمي، وهو يقدِّم نموذجًا يجب أن تتَّبعه المجتمعات الأخرى.

ومن جانبها قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي "روماناو لاهوتين": إنني أتشرف بوجودي هنا معكم اليوم في هذا الحدث الهام، والذي يعبِّر عن احترامكم وتقديركم لقِيَم بعضكم البعض.

وحضر المؤتمر متحدثون من مختلف المجالات؛ من "الولايات المتحدة"، و"إيطاليا"، و"المملكة العربية السعودية"، و"تركيا"، و"كوسوفو"، و"مقدونيا"، و"صربيا"، و"كرواتيا"، و"الجبل الأسود"، و"البوسنة".
المصدر: مسلمو العالم

مناجاة

اللهم ارزقنا شكر نعمتك

يا كريم غمرتنا في كرمك، وأغرقتنا بنعمك، وما زلنا نغفل عن شكرك، فاللهم ارزقنا شكر نعمتك، واجعلنا من الحامدين الشاكرين.


اقرا الحكمة


منزلة الطمأنينة - 1

قال الله تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (سورة الرعد الآية 28)
الطمأنينة سكون القلب إلى الشيء. وعدم اضطرابه وقلقه. ومنه الأثر المعروف: "الصدق طمأنينة، والكذب ريبة" أي الصدق يطمئن إليه قلب السامع، ويجد عنده سكونا إليه. والكذب يوجب له اضطرابا وارتيابا. ومنه قوله: صلى الله عليه وسلم : "البر ما اطمأن إليه القلب" أي سكن إليه وزال عنه اضطرابه وقلقه.
وفي ذكر الله هاهنا قولان؛
أحدهما : أنه ذكر العبد ربه. فإنه يطمئن إليه قلبه ويسكن. فإذا اضطرب القلب وقلق فليس له ما يطمئن به سوى ذكر الله. وهو ذكر العبد ربه بينه وبينه، يسكن إليه قلبه ويطمئن.
والقول الثاني : أن ذكر الله هاهنا القرآن. وهو ذكره الذي أنزله على رسوله. به طمأنينة قلوب المؤمنين. فإن القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين. ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن. فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه. واضطرابه وقلقه من شكه. والقرآن هو المحصل لليقين، الدافع للشكوك والظنون والأوهام، فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به.

نسائم

طمئن.. فرزقك على الله - 3

إذا ضاقت بك الأرزاق فلا تقف على باب واحد فالدنيا واسعة والأبواب وهناك فرص كثيرة يسرها الله تعالى: وظائف، تجارات، حرف. والأرض مترامية واسعة، ولا بأس بالاستعانة بالآخرين والمخلصين وسؤالهم بكرامة وعزة المؤمن... تفكر واجتهد واسعى في مناكب الأرض ولا تنس أن تتحرى الحلال، والأجدى، والأكثر نفعا. كل ذلك أسباب أباحها الله.
وتذكر أن هناك أسبابا شرعية شرعها الله تعالى لطلب الرزق وحث عليها منها: الدعاء، التوكل، حسن الظن بالله، التفويض، الرجاء. والزم الإستغفار فهو أهم دواء لجلب الرزق لأن الله وعده لا يتخلف وهو القائل: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"

بحث هذه المدونة الإلكترونية

‫طريق الهداية‬‎ تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.