اندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال


تأتي هذه الاشتباكات عقب العثور على جثة السائق «حسن يوسف الرموني»، مشنوقاً داخل حافلة يعمل بها تابعة
لشركة إيجد للنقل بالقدس.

من جانبها، أعلنت "القوى الوطنية والإسلامية" (تجمع يضم حركتي فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، في ضواحي القدس عبر مكبرات الصوت بالمساجد إلى إضراب شامل اليوم الاثنين في القدس على خلفية قتل «الرموني» واتهموا مستوطنين بقتله.



وقالت القوى في بيان أذيع عبر مكبرات الصوت بالمساجد في بلدات أبو ديس العيزرية أبو ديس السواحرة الشرقية (ضواحي القدس ) إن "يوم غد (الاثنين) هو إضراب شامل في القدس على جريمة قتل المستوطنين للشاب الرموني"، وتوعدت بـ"الرد على جرائم المستوطنين".

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية لجثة «الرموني»، وجود كدمات وأثار اعتداء عليه في الظهر والبطن والوجه.

وتعتم وسائل الإعلام الإسرائيلية على الحادثة، كما لم يصدر بيان رسمي عن الشرطة الإسرائيلية حول الحادث حتى الساعة.
المصدر: مسلموا العالم

مناجاة

اللهم ارزقنا شكر نعمتك

يا كريم غمرتنا في كرمك، وأغرقتنا بنعمك، وما زلنا نغفل عن شكرك، فاللهم ارزقنا شكر نعمتك، واجعلنا من الحامدين الشاكرين.


اقرا الحكمة


منزلة الطمأنينة - 1

قال الله تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (سورة الرعد الآية 28)
الطمأنينة سكون القلب إلى الشيء. وعدم اضطرابه وقلقه. ومنه الأثر المعروف: "الصدق طمأنينة، والكذب ريبة" أي الصدق يطمئن إليه قلب السامع، ويجد عنده سكونا إليه. والكذب يوجب له اضطرابا وارتيابا. ومنه قوله: صلى الله عليه وسلم : "البر ما اطمأن إليه القلب" أي سكن إليه وزال عنه اضطرابه وقلقه.
وفي ذكر الله هاهنا قولان؛
أحدهما : أنه ذكر العبد ربه. فإنه يطمئن إليه قلبه ويسكن. فإذا اضطرب القلب وقلق فليس له ما يطمئن به سوى ذكر الله. وهو ذكر العبد ربه بينه وبينه، يسكن إليه قلبه ويطمئن.
والقول الثاني : أن ذكر الله هاهنا القرآن. وهو ذكره الذي أنزله على رسوله. به طمأنينة قلوب المؤمنين. فإن القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين. ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن. فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه. واضطرابه وقلقه من شكه. والقرآن هو المحصل لليقين، الدافع للشكوك والظنون والأوهام، فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به.

نسائم

طمئن.. فرزقك على الله - 3

إذا ضاقت بك الأرزاق فلا تقف على باب واحد فالدنيا واسعة والأبواب وهناك فرص كثيرة يسرها الله تعالى: وظائف، تجارات، حرف. والأرض مترامية واسعة، ولا بأس بالاستعانة بالآخرين والمخلصين وسؤالهم بكرامة وعزة المؤمن... تفكر واجتهد واسعى في مناكب الأرض ولا تنس أن تتحرى الحلال، والأجدى، والأكثر نفعا. كل ذلك أسباب أباحها الله.
وتذكر أن هناك أسبابا شرعية شرعها الله تعالى لطلب الرزق وحث عليها منها: الدعاء، التوكل، حسن الظن بالله، التفويض، الرجاء. والزم الإستغفار فهو أهم دواء لجلب الرزق لأن الله وعده لا يتخلف وهو القائل: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"

بحث هذه المدونة الإلكترونية

‫طريق الهداية‬‎ تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.