صلاح الدين الأيوبي


الاسم والمولد: الملك الناصر أبو المظفر يوسف بن أيوب، المُلقب بصلاح الدين الأيوبي، ولد في تكريت بالعراق عام 532 هـــ. تعلمه: اختلفت مكاتب التعليم التي تعلم منها صلاح الدين القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى هذا تعلم من العلماء قواعد اللغة ومبادىء النحو كما يتعلم أولاد الأمراء. إنجازاته وفتوحاته: نذكر منها ما يلي: إسقاط الدولة الفاطمية، وفتح دمشق، وفتوحات الشام الداخلية، والحملة على الحشاشين، وفتح أطراف بلاد ما بين النهر، معركة حطين وفتح القدس. وفاته: توفي في دمشق يوم 3 مارس عام 1193م الموافق يوم 27 صفر سنة 589 هـــ. القيمة التي عاش عليها: كان صلاح الدين على جانب كبير من العدل والرحمة ونستدل بهذا برأفته ونصرته للضعيف على القوي، فما استغاث به أحد إلا وقف وسمع قضيته. فكان يجلس للعدل بين الناس في مجلس كل يومي الأثنين والخميس، وهذا المجلس كان يحضره الفقهاء والقضاة والعلماء ويفتح الباب للمتحاكمين.
- اختر قيمة أو أكثر من هذه القيم التي عاش عليها صلاح الدين؛ لتعيش عليها وقد تحقق ما حققه من نجاح بعون الله.

مناجاة

اللهم ارزقنا شكر نعمتك

يا كريم غمرتنا في كرمك، وأغرقتنا بنعمك، وما زلنا نغفل عن شكرك، فاللهم ارزقنا شكر نعمتك، واجعلنا من الحامدين الشاكرين.


اقرا الحكمة


منزلة الطمأنينة - 1

قال الله تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (سورة الرعد الآية 28)
الطمأنينة سكون القلب إلى الشيء. وعدم اضطرابه وقلقه. ومنه الأثر المعروف: "الصدق طمأنينة، والكذب ريبة" أي الصدق يطمئن إليه قلب السامع، ويجد عنده سكونا إليه. والكذب يوجب له اضطرابا وارتيابا. ومنه قوله: صلى الله عليه وسلم : "البر ما اطمأن إليه القلب" أي سكن إليه وزال عنه اضطرابه وقلقه.
وفي ذكر الله هاهنا قولان؛
أحدهما : أنه ذكر العبد ربه. فإنه يطمئن إليه قلبه ويسكن. فإذا اضطرب القلب وقلق فليس له ما يطمئن به سوى ذكر الله. وهو ذكر العبد ربه بينه وبينه، يسكن إليه قلبه ويطمئن.
والقول الثاني : أن ذكر الله هاهنا القرآن. وهو ذكره الذي أنزله على رسوله. به طمأنينة قلوب المؤمنين. فإن القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين. ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن. فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه. واضطرابه وقلقه من شكه. والقرآن هو المحصل لليقين، الدافع للشكوك والظنون والأوهام، فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به.

نسائم

طمئن.. فرزقك على الله - 3

إذا ضاقت بك الأرزاق فلا تقف على باب واحد فالدنيا واسعة والأبواب وهناك فرص كثيرة يسرها الله تعالى: وظائف، تجارات، حرف. والأرض مترامية واسعة، ولا بأس بالاستعانة بالآخرين والمخلصين وسؤالهم بكرامة وعزة المؤمن... تفكر واجتهد واسعى في مناكب الأرض ولا تنس أن تتحرى الحلال، والأجدى، والأكثر نفعا. كل ذلك أسباب أباحها الله.
وتذكر أن هناك أسبابا شرعية شرعها الله تعالى لطلب الرزق وحث عليها منها: الدعاء، التوكل، حسن الظن بالله، التفويض، الرجاء. والزم الإستغفار فهو أهم دواء لجلب الرزق لأن الله وعده لا يتخلف وهو القائل: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"

بحث هذه المدونة الإلكترونية

‫طريق الهداية‬‎ تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.